الخلافات الحدودية الجزائرية المغربية خلال فترة التسعينات من القرن العشرين
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
نال تاريخ المغرب العربي اهتمام الباحثين ، ولاسيما العلاقات المغرب والجزائر نظراً لأهمية الدولتين وموقعهما الجغرافية ودورهما في منطقة المغرب العربي ، الا ان هنالك مواضيع عديدة لم يسلط الضوء عليها بشكل جيد منها موضوع البحث . ومن هذا المنطلق جاء عنوان البحث بـ( الخلافات الحدودية الجزائرية المغربية خلال فترة التسعينات من القرن العشرين ) وقد قسم البحث على تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة ، جاء المبحث الاول تحت عنوان الخلاف حول الحدود البرية ، وجاء المبحث الثاني تحت عنوان مشكلة الصحراء المغربية ، بينما تناول المبحث الثالث موضوع تفعيل الاتحاد المغربي . من خلال عرض البحث يتضح ان العلاقات المغربية الجزائرية كانت متوترة وغير مستقرة ، وان الخلافات بين البلدين تكن تقف خلفها عوامل عدة منها داخلية تخص في التطورات السياسية والاقتصادية والامنية بين البلدين فقد القت في ظلالها على العلاقات وكانت تؤثر بشكل مباشر وكان ذلك واضح في التحديات الامنية الى واجهت البلدين نتيجة لتنظيمات الارهابية . كما ان الاوضاع الدولية والإقليمية كانت مؤثرة في العلاقات بين البلدين لاسيما فترة الحرب الباردة فقد سمحت تلك الاوضاع بالتدخل الخارجي عن طريق عرض بعض المبادرات الدولية وكان ذلك واضحاً في مبادرة التسوية الأممية المغربي الجزائري ومشروع الشراكة الأورو متوسطية المعروف بمسار برشلونة 1996 ، الا ان الدور العربي كان ضعيف في محاولة حل الازمة بين البلدين .