التطور الدلالي في لفظتي ( جَحَد ) و ( ضَرَب ) في القرآن الكريم
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن الدراسات التاريخية للغة تهدف إلى رصد تطور الظواهر اللغوية على مر العصور، وتسعى لرسم خريطة توضح التغيرات في اللغة، مع التركيز على القوانين والعوامل التي تؤثر في تلك التغيرات، تحاولنا من خلال بحثنا الإجابة على أسئلة مهمة حول أصل الظاهرة اللغوية، وكيف تطورت على مر الزمن، ومتى بدأت هذه التغييرات، وما هي الاتجاهات المستقبلية المحتملة للغة المدروسة، يُبرز دور الباحث في توثيق تاريخ اللغة من خلال تحليل التغيرات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية على مر الزمن.
يركز بحثنا على فضائل ودقة لغة القرآن الكريم ، شددنا على الإحكام والسبك والدقة في التعبير والدلالة، يُظهر أيضاً مثالًا من القرآن الكريم حيث يتم تكرار لفظة في سياقين مختلفين مع اختلاف في التعبير. تطرقنا في ابحثنا بدراسة التطور الدلالي لكلمتي "جَحَد" و"ضَرَب" في القرآن الكريم باستخدام المنهج التاريخي. يتناول التمهيد المنهج التاريخي، يقسم البحث إلى مباحث تناقش التطور الدلالي وعلاقته بالسياق، ويتفصل في دراسة لفظة "جَحَد" ولفظة "ضَرَب". يُختتم البحث بتسليط الضوء على النتائج الرئيسية وتشير الخاتمة إلى أهمية تحليل توزع اللهجات والعوامل التي تؤثر في ازدياد استخدام لغات أخرى، مع التركيز على فهم الأسباب والآثار للتحولات اللغوية.